ღ.¸¸. بنوتة مصرية .¸¸.ღ مديرة المنتدى
كيف تعرفت علينا : المديرة بنوتة مصرية عدد المساهمات : 503 نقاط : 405897 الامتياز : 0 تاريخ الميلاد : 28/08/1996 تاريخ التسجيل : 12/11/2010 العمر : 28 الموقع : https://stylegirl.ahlamontada.net العمل/الترفيه : طالبة\الغناء المزاج : كوووووووووول
| موضوع: سناء الفتاة المسيحسية التي اسلمت الجمعة نوفمبر 26, 2010 1:26 pm | |
| سناء فتاة مصرية نصرانية، كتب الله لها الهداية واعتناق الدين الحق بعد رحلة طويلة من الشك والمعاناة، تروي قصة هدايتها فتقول: " نشأت كأي فتاة نصرانية مصرية على التعصب للدين النصراني، وحرص والدي على اصطحابي معهما إلى الكنيسة صباح كل يوم أحد لأقبل يد القس، وأتلو خلفه التراتيل الكنسية، وأستمع إليه وهو يخاطب الجمع ملقنا إياهم عقيدة التثليث، ومؤكدا عليهم بأغلظ الأيمان أن غير المسيحيين مهما فعلوا من خير فهم مغضوب عليهم من الرب، لأنهم ـ حسب زعمه ـ كفرة ملاحدة " " كنت أستمع إلى أقوال القس دون أن أستوعبها، شأني شأن غيري من الأطفال، وحينما أخـرج من الكنيسة أهرع إلى صديقتي المسلمة لألعب معها، فالطفولة لا تعرف الحقد الذي يزرعه القسيس في قلوب الناس" " كبرت قليلا، ودخلت المدرسة الكائنة بمحافظة السويس، وفي المدرسة بدأت عيناي تتفتحان على الخصال الطيبة التي تتحلى بها زميلاتي المسلمات، فهن يعاملنني معاملة الأخت، ولا ينظرن إلى اختلاف ديني عن دينهن، وقد فهمت فيما بعد أن القرآن الكريم حث على معاملة الكفار ـ غير المحاربين ـ معاملة طيبة طمعا في إسلامهم وإنقاذهم من الكفر، قال تعالى [ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ] (الممتحنة ـ 8) " " إحدى زميلاتي المسلمات ربطتني بها على وجه الخصوص صداقة متينة، فكنـت لا أفارقها إلا في حصص التربية الدينية، إذ كنت كما جرى النظام أدرس مع طالبات المدرسة النصرانيات مبادئ الدين النصراني على يد معلمة نصرانية " " كنت أريد أن أسأل معلمتي كيف يمكن أن يكون المسلمون ـ حسب افتراضات المسيحيين ـ غير مؤمنين وهم على مثل هذا الخلق الكريم وطيب المعشر ؟! لكني لم أجرؤ على السؤال خشية إغضاب المعلمة حتى تجرأت يوما وسألت، فجاء سؤالي مفاجأة للمعلمة التي حاولت كظم غيظها، وافتعلت ابتسامة صفراء رسمتها على شفتيها وخاطبتني قائلة " إنك ما زلت صغيرة ولم تفهمي الدنيا بعد، فلا تجعلي المظاهر البسيطة تخدعك عن حقيقة المسلمين كما نعرفها نحن الكبار، صمت على مضض على الرغم من رفضي لإجابتها غير الموضوعية، وغير المنطقية" " وتنتقل أسرة أعز صديقاتي إلى القاهرة، يومها بكينا لألم الفراق، وتبادلنا الهدايا والتذكارات، ولم تجد صديقتي المسلمة هدية تعبر عن عمق وقوة صداقتها لي سوى مصحف شريف في علبة قطيفة أنيقة صغيرة، قدمتها لي قائلة " لقد فكرت في هدية غالية لأعطيك إياها ذكرى صداقة وعمر عشناه سويا فلم أجد إلا هذا المصحف الشريف الذي يحتوي على كلام الله. تقبلت هدية صديقتي المسلمة شاكرة فرحة، وحرصت على إخفائها عن أعين أسرتي التي ما كانت لتقبل أن تحمل ابنتهم المصحف الشريف" " وبعد أن رحلت صديقتي المسلمة، كنت كلما تناهى إلي صوت المؤذن مناديا للصلاة وداعيا المسلمين إلى المساجد، أعمد إلى إخراج هدية صديقتي وأقبلها وأنا أنظر حولي متوجسة أن يفاجئني أحد أفراد الأسرة، فيحدث لي ما لا تحمد عقباه" " ومرت الأيام، وتزوجت من "شماس" كنيسة العذراء مريم، ومع متعلقاتي الشخصيـة حملت هدية صديقتي المسلمة "المصحف الشريف"، وأخفيته بعيدا عن عيني زوجي، الذي عشت معه كأي امرأة شرقية وفية ومخلصة، وأنجبت منه ثلاثة أطفال" " وتوظفت في ديوان عام المحافظة، وهناك التقيت بزميلات مسلمات متحجبات، ذكـرنني بصديقتي الأثيرة، وكنت كلما علا صوت الأذان من المسجد المجاور، يتملكني إحساس خفي يخفق له قلبي، دون أن أدري لذلك سببا محددا، إذ كنت لا أزال غير مسلمة، ومتزوجة من شخص ينتمي إلى الكنيسة بوظيفة يقتات منها، ومن مالها يطعم أسرته. وبمرور الوقت، وبمجاورة زميلات وجارات مسلمات على دين وخلق بدأت أفكر في حقيقة الإسلام والمسيحية، وأوازن بين ما أسمعه في الكنيسة عن الإسلام والمسلميـن وبين ما أراه وألمسه بنفسي، وهو ما يتناقض مع أقوال القساوسة والمتعصبين النصارى" " بدأت أحاول التعرف على حقيقة الإسلام، وأنتهز فرصة غياب زوجي لأستمع إلى أحاديث المشايخ عبر الإذاعة والتلفاز، علي أجد الجواب الشافي لما يعتمل في صدري من تساؤلات حيرى، وجذبتني تلاوة الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقرآن الكريم، وأحسست وأنا أستمع إلى تسجيلاتهم عبر المذياع أن ما يرتلانه لا يمكن أن يكون كلام بشر، بل هو وحي إلهي" " وعمدت يوما أثناء وجود زوجي في الكنيسة إلى دولابي، وبيد مرتعشة أخرجت كنزي الغالي " المصحف الشريف، فتحته وأنا مرتبكة، فوقعت عيناي على قوله تعالى [ إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ] ارتعشت يدي أكـثر، وتصبب وجهي عرقا، وسرت في جسمي قشعريرة، وتعجبت لأني سبق أن استمعت إلى القرآن كثيرا في الشارع والتلفاز والإذاعة، وعند صديقاتي المسلمات، لكني لم أشعر بمثل هذه القشعريرة التي شعرت بها وأنا أقرأ من المصحف الشريف مباشرة بنفسي. هممت أن أواصل القراءة إلا أن صوت أزيز مفتاح زوجي وهو يفتح باب الشقة حال دون ذلك، فأسرعت وأخفيت المصحف الشريف في مكانه الأمين، وهرعت لأستقبل زوجي" " وفي اليوم التالي لهذه الحادثة ذهبت إلى عملي، وفي رأسي ألف سؤال حائر، إذ كانت الآية الكريمة التي قرأتها قد وضعت الحد الفاصل لما كان يؤرقني حول طبيعة عيسى عليه السلام، أهو ابن الله كما يزعم القسيس ـ تعالى الله عما يقولون ـ أم أنه نبـي كريم كما يقول القرآن ؟ ! فجاءت الآية لتقطع الشك باليقين، معلنة أن عيسى عليه السلام من صلب آدم، فهو إذن ليس ابن الله، فالله سبحانه وتعالى [ لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد] " تساءلت في نفسي عن الحل وقد عرفت الحقيقة الخالدة، حقيقة أن "لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله"، أيمكن أن أشهر إسلامي ؟! وما موقف أهلي مني، بل ما موقف زوجي ومصير أبنائي؟!. طافت بي كل هذه التساؤلات وغيرها وأنا جالسة على مكتبي أحاول أن أؤدي عملي، لم أستطع، فالتفكير كاد يقتلني، واتخاذ الخطوة الأولى أرى أنها ستعرضني لأخطار جمة أقلها قتلي بواسطة أهلي أو الزوج والكنيسة" ولأسابيع ظللت مع نفسي بين دهشة زميلاتي اللاتي لم يصارحنني بشيء، إذ تعودنني عاملة نشيطة، لكني من ذلك اليوم لم أعد أستطيع أن أنجز عملا إلا بشق الأنفس". " وجاء اليوم الموعود، اليوم الذي تخلصت فيه من كل شك وخوف، وانتقلت فيه مـن ظلام الكفر إلى نور الإيمان، فبينما كنت جالسة ساهمة الفكر، شاردة الذهن، أفكـر فيما عقدت العزم عليه، تناهى إلى سمعي صوت الأذان من المسجد القريب داعيا المسلمين إلى لقاء ربهم وأداء صلاة الظهر، تغلغل صوت الأذان داخل نفسي، فشعرت بالراحة النفسية التي أبحث عنها، وأحسست بضخامة ذنبي لبقائي على الكفر على الرغم من عظمة نداء الإيمان الذي كان يسري في كل جوانحي، فوقفت بلا مقدمات لأهتف بصوت عال بين ذهول زميلاتي "أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله"، فأقبلت علي زميلاتي مهنئات باكيات بكاء الفرح، وانخرطت أنا أيضا معهن في البكاء، سائلة الله أن يغفر لي ما مضى من حياتي، وأن يرضى علي في حياتي الجديدة، وأن يثبتني في مواجهة الأعاصير المقبلة. | |
|
ملكة الاحساس مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 336 نقاط : 205578 الامتياز : 0 تاريخ الميلاد : 11/04/1997 تاريخ التسجيل : 14/11/2010 العمر : 27 الموقع : monaiaelgana@yahoo.com العمل/الترفيه : طالبة - القراءة المزاج : ولهانة
| موضوع: سناء افتاةلسيحية التى اسلمت الجمعة نوفمبر 26, 2010 3:58 pm | |
| بجد مشكورة يا شوشوكيوت القصة فعلا جميلة :D بس فين باقيتها يعنى هتواجه اهلها ازاى وزوجها هيعملها ايه يعنى | |
|
اميرة الاحلام مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 39 نقاط : 5181 الامتياز : 0 تاريخ الميلاد : 15/12/1996 تاريخ التسجيل : 12/11/2010 العمر : 27 الموقع : http://www.allgirls.mam9.com العمل/الترفيه : الرسم والغناء المزاج : iam cool
| موضوع: رد: سناء الفتاة المسيحسية التي اسلمت الأحد نوفمبر 28, 2010 8:44 pm | |
| | |
|
ღ.¸¸. بنوتة مصرية .¸¸.ღ مديرة المنتدى
كيف تعرفت علينا : المديرة بنوتة مصرية عدد المساهمات : 503 نقاط : 405897 الامتياز : 0 تاريخ الميلاد : 28/08/1996 تاريخ التسجيل : 12/11/2010 العمر : 28 الموقع : https://stylegirl.ahlamontada.net العمل/الترفيه : طالبة\الغناء المزاج : كوووووووووول
| موضوع: رد: سناء الفتاة المسيحسية التي اسلمت الجمعة ديسمبر 17, 2010 10:56 am | |
| | |
|
dr.wd مشرفة
عدد المساهمات : 78 نقاط : 5139 الامتياز : 0 تاريخ الميلاد : 21/03/1992 تاريخ التسجيل : 13/02/2011 العمر : 32 الموقع : dr.dwedar@yahoo.com العمل/الترفيه : طالبة بكلية الطب المزاج : التامل
| موضوع: رد: سناء الفتاة المسيحسية التي اسلمت الأحد فبراير 13, 2011 10:07 pm | |
| اسال الله ان يعيننا لما يحب ويرضى
ارجو منكم جميعا ان تعرفوا دينكم حقا وان تتعاملوا بخلقه الكريم
فاللهم لك الحمد حمدا عظيما كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك | |
|